تطبيق ( كود الاستجابة السريعة QR Barcode ) في التعليم
أهداف الباركود:
- مواكبة العالم الذي يعيش الثورة العلمية و التكنولوجيا الكبيرة التي كان لها تأثير على جوانب الحياة و أصبحت المجتمعات و مؤسسات التعليم مطالبة بالبحث عن أساليب و تقنيات و نظم تعليمية جديدة.
- .جمع البيانات و المعلومات في الباركود بمنتهى السهولة والدقة و قلة التكلفة.
- .يتيح الوصول إلى مختلف المعلومات بسهولة و يسر و بشكل سريع
- يتيح الفرصة للمتعلمين الاندماج في الانشطة التعليمية بسلاسة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنواع الباركودينقسم الباركود إلى نوعين:
1- باركود أحادي البعد: يتألف من مجموعة من أعمدة سوداء وبيضاء بمسافات مختلفة، وتمثل إما سلسلة أرقام أو حروفًا، وغالبًا ما تستخدم على السلع التجارية، ومن أنواعه كود 128 أشهر ترميز مقبول عالميًا للباركود.
2- باركود ثنائي البعد: يعطينا معلومات أكثر على شكل مصفوفة ويمثل عادة صورة، وتختلف الباركود الثنائية البعد عن الباركود أحادية البعد في أن الباركود الثنائية البعد يمكن تخزين مقدار كبير من المعلومات تصل إلى3000حرف، بينما الباركود أحادية البعد قد يستوعب حتى 15 حرفًا، ومن الأمثلة على هذا النوع الباركود الموجود على الهوية الشخصية التي يمكن أن تستنتج منها الرقم الوطني وصورة صاحب الهوية بالأبيض والأسود، ومن أنواعه QR Codeالذي يعتبر أشهر أنواع الباركود وأفضلها في التعليم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استخدامات الباركود في العملية التعليمية
1/ إرشاد المتعلمين إلى مواقع تقديم الخدمات الدراسية بالجامعة: استخدمت جامعة Bath الباركود في العملية التعليمية في
العديد من التطبيقات التي من أهمها:
- فهرسة البحث بمكتبة الجامعة: يوجد
باركود يعطي ملخصًا يوضح عنوان الكتاب، اسم المؤلف، مكان وجود الكتاب بالمكتبة.
- فروض التحاق المتعلمين بكلية
الهندسة والتصميمات المطلوبة بغلاف يحمل نفس الرمز.
- مطبوعات نظام إدارة التعلم Moodle، بحيث يحتوى
الباركود على العنوان الإلكتروني الخاص بكل مقرر.
- يوجد باركود في جميع أنحاء
الجامعة، وفي الكتيبات المتعلقة بالأنشطة، كعلامة مرجعية للمدونات التي تقدم
الخدمات، لخدمات التسويق المتعلقة بالأقسام المختلفة.
2/ اكتشاف المجتمع المحيط من خلال الأنشطة
الخارجية: حيث يقوم المتعلمون باكتشاف المجتمع المحيط بهم وحل المشكلات
التي تعترضهم، وهذا النوع من النشاط من الممكن أن يأخذ شكلًا تعاونيًا ويتم تنظيمه
على هيئة مسابقة بين المتعلمين، كما يمكن أن يستخدم لدعم الدراسات الفردية، حيث
قام بتنفيذ نشاط لمسار الرياضيات يقوم فيه المتعلمون باكتشاف مجتمعاتهم وخلق
مشكلات رياضية تتعلق بما اكتشفوه في الأماكن المختلف أثناء ممارسة النشاط، وقام
المتعلمون بالإجابة عن سؤال عن طريق قراءة رمز من الباركود وتدوين الإجابة في
الورقة. وقد اكتشف أن المتعلمين قد استمتعوا بهذا النشاط، بل وكان لديهم فضول
للتعرف على تلك الاتجاهات الجديدة التي تنأى بهم عن الاختبارات الروتينية.
3/ تحفيز المتعلمين على البحث والاستكشاف
وإثارة دافعيتهم للتعلم في الفصول الدراسية: حيث أسفر التطبيق العملي لهذه
التجربة عن نتائج مذهلة في هذا الاتجاه. ويتم ذلك عبر عدة خطوات:
- الخطوة الأولى: تكليف
المتعلمين بمهمة تحميل برنامج قارئ الاستجابة السريع. فتطلب المعلمة من طلابها
تحميل قارئ الباركود على أجهزتهم المتنقلة كأحد المهام في واجباتهم المدرسية.
- الخطوة الثانية: ترميز
المعلمة 4 أشياء على الأقل عبر قارئ الباركود، ثم طباعتها ولصقها
على الحائط، وقد تحمل هذه الأشياء بعض المهام مثل مشاهدة فيديوهات مسلية أو رسالة
نصية أو رقم تليفون...إلخ.
- الخطوة الثالثة: بدء الدرس وشرح
التعليمات بالطلب من المتعلمين معرفة مهمة كل منهم من خلال قراءة الرسائل المرمزة
والملصقة على الحائط وذلك خلال 7 دقائق على الأقل.
- الخطوة الرابعة:تدريب المتعلمين
على كيفية استخدام الباركود من خلال الرجوع إلى كمبيوتراتهم والبحث عن باركود آخر
ولصقها في ملف وورد خاص بكل منهم ووضعها على المدونة أو الموقع الخاص بكل
منهم.
4/ التقييم الذاتي للتكاليف المدرسية: وذلك
من خلال استخدام الباركود في الأنشطة الورقية، فيمكن أن يحتوي الباركود على
وصلات لمصادر مختلفة للوسائط المتعددة كمواد صوتية أو مقاطع فيديو، في تلك الأنشطة
يستخدم الباركود كمرشد للمتعلمين خلال عملية التقويم الذاتي، حيث يمكن أن يوجه
الباركود المتعلمين إلى صفحة إنترنت تعرض لهم الإجابات الصحيحة ومنها يتعرف
المتعلم على مدى فهمه من الدرس، وقد استخدم الباركود لتوضيح كيفية استخدامها في
تمارين الاستماع، كما لاحظ أن الباركود يساعد المتعلمين بطريقة فعالة ومرنة للوصول
للمصادر المتاحة. وقد أوضحت استجابات المتعلمين أن استخدام الباركود مع الأجهزة
المتنقلة أيسر وأكثر ملاءمة للاختبارات الفردية، فيمكن للمتعلمين أيضًا الإجابة
على اختبار قصير بعد مسحهم للكود المخصص له.
5/ كتابة التعليمات والإرشادات الخاصة
بإنجاز الفروض والواجبات: يمكن أن يوجه المعلم المتعلمين بمجموعة من
التعليمات والإرشادات التي تساعد المتعلمين في إنجاز فروضهم، على سيبل المثال: في
ورش العمل الفنية، يمكن وضع الباركود على الأدوات المستخدمة مثل فرش الرسم
المختلفة، وفي ورش العمل الهندسية، توضع على الأدوات الإلكترونية لإرشاد المتعلمين
أثناء الاستخدام، وبذلك نجد أن هذا الاتجاه يدعم التعلم الذاتي كما في دراسة.
6/ كتابة التقارير وخلق تجارب
تفاعلية من خلال مشاركة المتعلمين أعمالهم على شبكة الإنترنت: وفيما يخص المحتوى
الملائم للمتعلم، فيكتب المتعلمين تقارير على الإنترنت، ثم يتشاركون أعمالهم عن
طريق الباركود فمثلًا: يقوم المتعلمون بدراسة بعض الكتب وإرفاق الباركود لها بما
كتبوه، أو كتابة كتب للأطفال وتسجيل قراءاتهم لما كتبوه، ثم إضافة الباركود كوصلات
للمقطوعات الصوتية لخلق تجارب تفاعلية كما في دراسة.
7/ تعرف المعلمين على احتياجات المتعلمين
وتحقيق رغباتهم: هدفت دراسة إلى استعراض وتحليل طرق التدريس التي يتم من
خلالها دمج الباركود وأجهزة التعلم المتنقل داخل الفصل الدراسي، حيث إن تلك
التطبيقات تم تطويرها من قبل المدرسين بغرض التواصل الأفضل مع طلابهم واستجابة
لبعض الاحتياجات وتحقيق مزيد من الرغبات.
8/ دعم التعلم الفردي
والجماعي: وتوصلت دراسة إلى أن الباركود يمكن أن يدعم عملية التعلم في
مقررات مختلفة كما يمكن أن يدعم التعلم الذاتي والتعاوني، وأيضًا يمكن أن تكون
حافزًا جيدًا لاندماج المتعلمين بعملية التعلم. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جميع التعليقات تعبر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة تعبر عن رأي صاحب المدونة